وذكر موقع "تيك اكسبلور" للأخبار التقنية، اليوم الاثنين، أن مشروع الفريق البحثي من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة مدينة هزنغ كونغ الصينية، قدم رؤية جديدة في تصميم المستشعرات اللمسية، حيث يمكن أن تسهم في مختلف التطبيقات في مجال الروبوتات، مثل صناعة أطراف صناعية ذكية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت في المنزل والحياة اليومية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة شين ياجينغ: إن "السمة الرئيسة لجلد الإنسان هي القدرة على استشعار قوة الأجسام عند ملامستها من خلال استشعار حجمها، وضبط الطريقة التي يجب أن نحمل بها الجسم بثبات، بواسطة أيدينا وأصابعنا، أو إلى أي مدى يجب أن نحكم عليه".
وبيّن ياجينغ أنه وفريقه البحثي طوروا القابض الآلي؛ ليحاكي هذه الميزة المهمة من جلد الإنسان.
وتابع ياجينغ: "طورنا خوارزمية فائقة الدقة للمس باستخدام التعلم العميق، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الدقة المادية لاستشعار اللمس، مع أقل عدد من وحدات الاستشعار، وبالتالي تقليل عدد الأسلاك والوقت اللازم لإرسال الإشارات".
وصمم الباحثون المستشعر مع بنية متعددة الطبقات مثل جلد الإنسان، ويتضمن فيلما مرنا وممغنطا، يبلغ سمكه نحو 0.5 مم كطبقة علوية، بحيث عندما تمارس عليه قوة خارجية، يمكنه اكتشاف تغيير المجال المغناطيسي من تشوه الفيلم.
ويمتلك القابض الآلي ميزة أخرى تشبه جلد الإنسان، وهي الدقة الفائقة اللمسية، والذي يسمح له بتحديد موقع المحفز بأكبر قدر ممكن من الدقة.