وأفادت صحيفة "مال" السعودية في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، نقلًا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن شركة الخطوط السعودية: "تتفاوض مع عدد من البنوك المحلية، للحصول على قرض بقيمة 11.5 مليار ريال (3.07 مليار دولار) لتمويل جزء من الصفقة، لطلب شراء طائرات ضيقة البدن، وتحديدًا من طرازات 321 لإيرباص و777 و787 لبيونغ".
ولم يوضح التقرير عدد الطائرات التي تخطط الشركة المملوكة لحكومة المملكة العربية السعودية، لشرائها من كل طراز على حدة.
وقالت متحدثة باسم إيرباص، إن الشركة المصنعة للطائرات "تجري دائمًا محادثات مع عملائها بشأن متطلبات أسطولها" دون مزيد من التفاصيل، وامتنعت بوينغ عن التعقيب.
وتأتي هذه الصفقة بعد أن ألغت شركة "طيران أديل" التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية طلب شراء 30 طائرة بوينغ طراز 737 ماكس، وذلك في أعقاب تحطم طائرتين من نفس الطراز، الأولى في إندونيسيا والأخرى في إثيوبيا.
وتوسع الخطوط السعودية يأتي منسجما مع مستهدفات المملكة العربية السعودية لتطوير السياحة ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ضمن المحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030، لرفع العائدات غير النفطية وتقليل اعتماد المملكة على النفط.