وبدأ المتظاهرون في التجمع بساحة الشهداء وسط العاصمة، حوالي الساعة العاشرة صباحا قبل محاولتهم الانطلاق في المسيرة نحو البريد المركزي، غير أن قوات الأمن منعتهم من ذلك، وفقا لما نقلته صحيفة "الخبر" الجزائرية.
واضطر المشاركون في المسيرة إلى اتخاذ مسالك فرعية بشوارع القصبة، لتجاوز الحواجز الأمنية، حيث تمكنوا بعد ذلك من الوصول إلى وسط العاصمة، قبل أن تقوم قوات مكافحة الشغب بتفريق المسيرة في حوالي الساعة الواحد والنصف زوالا من أمام البريد المركزي.
وردد المتظاهرون شعاراتهم المعتادة "جزائر حرة وديمقراطية" و"دولة مدنية وليس عسكرية"، كما اعتادوا على ذلك كل يوم ثلاثاء، منذ بدء الحراك في 22 فبراير/ شباط 2019.
وفي الذكرى الثانية للحراك، يوم 22 فبراير الماضي، خرج الآلاف لاستئناف المسيرات بعد 11 شهرا من توقفها بسبب ما فرضته جائحة "كورونا" من قيود.