وشرح الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو، رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية، لوسائل إعلام، لماذا تحتاج قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية إلى صاروخ جديد، مع العلم أن روسيا تستعد لإدخال صاروخ جديد يحمل اسم "سارمات" وهو صاروخ جاهز للاستخدام ودخول الخدمة العسكرية.
ووفق الخبير، فإن مشروع "كيدر" يتضمن إنشاء صاروخ جديد قادر على حمل رؤوس نووية يتمتع بإمكانيات جديدة تفوق إمكانيات الصواريخ المتوفرة حاليًا، لاختراق شبكات الدفاع الجوي للعدو المحتمل ويتحلى بمواصفات محسنة.
وأكد الخبير أنه لا يمكن إنجاز مشروع "كيدر" إلا في المستقبل البعيد، ولكنه شدد على ضرورة التفكير في تحديث القوات النووية من الآن، لكي يكون هناك ما تقدمه روسيا لقواتها الاستراتيجية في المستقبل.
وأضاف أن القوات الروسية ستحصل على صاروخ لا تستطيع وسائط الدفاع الجوي المتوفرة لدى جيوش الدول الأخرى أن توقفه، ولا تقدر بالتالي على منع وصوله إلى هدف محدد وإصابته.
وتجدر الإشارة إلى أن صاروخ "تسيركون" يعتبر من الأسلحة الرادعة التي يثني وجودها مَن قد يخطط لشن العدوان عن تحقيق نيته.