ورغم أن رئيس الحكومة الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، أعرب عن ثقته من إنجاز المرحلة الأولى من خارطة الطريق من خلال منح الثقة للحكومة، إلا أنه اتهم شخصيات لم يسمها بأنها تحاول عرقلة تشكيل الحكومة.
في المقابل، كشف تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، لم ينشر رسمياً بعد، النقاب عن شراء أصوات 3 مشاركين -على الأقل- في محادثات جنيف، مقابل التزامهم بالتصويت لدبيبة رئيساً للوزراء.
النائب في البرلمان الليبي، محمد العباني، وصف عملية تشكيل الحكومة بالمحاصصة، مؤكداً أن "حصولها على الثقة سيتوقف على تمثيل كافة الدوائر في ليبيا".
واستبعد، في حوار مع "بانوراما"، تأمين النصاب بناءً على عدم رضا دوائر انتخابية بعينها عن التشكيلة الحكومية الجديدة، مقترحاً إعادة النظر في منح الثقة للحكومة بعد الـ 15 من شهر مارس/ آذار الجاري. وهو موعد الكشف عن تقرير الخبراء بشأن الرشاوي بلجنة الحوار السياسي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.