وقال شوقي في تصريحات عبر حسابه على موقع "فيسبوك" إن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي، ليس "بروفة تجريبية" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية.
وتابع بقوله "وهذا لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبًا وقالبًا بين الاثنين".
واستمر وزير التعليم المصري "سيتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تمامًا سنستخدمها فقط في الثانوية العامة ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة".
وأشار شوقي إلى أنه يتم تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان، لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر.
وأردف قائلا "وسيتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة لحوالي 650 ألف طالب قرابة المليار جنيه مصري".
وقال الوزير المصري " ليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة".
وتطرق شوقي إلى أن "البروفة الحقيقية" لامتحانات الثانوية العامة، سيتم إجراؤها شهر أبريل/نيسان المقبل، والتي تهدف إلى اختبار الحلول التقنية المذكورة، تدريب الطلاب على شكل الامتحانات".
أما عن وقائع الغش في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الإلكترونية، فقال شوقي: "هذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول نجاح ورسوب فقط، بلا مجموع أو منافسة على الدرجات، فلا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع".
وتابع قائلا "من يتحايل ويغش في هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب، وسوف يعاني لاحقًا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه".