وقال مصدر مقرب من العائلة الملكية في السعودية لشبكة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية: "إنهم يتابعون عن كثب الانتخابات في إسرائيل ويأملون أن لا يتم استبدال الحكم الحالي".
ألمح مسؤولون إسرائيلون وتقارير إعلامية، في العام الماضي، إلى اقتراب المملكة من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل لتنضم إلى ركب الرباعي العربي الذي وقع اتفاقيات سلام مع تل أبيب برعاية أمريكية.
لكن الرياض جعلت الأمر واضحا لا ريب فيه بإيضاح على لسان وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والذي قال في يناير/ كانون الثاني، إن السلام بين الرياض وتل أبيب مرهون بتنفيذ مبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
على جانب آخر، نقلت شبكة "آي 24 نيوز" عن المصدر، قوله إن السعوديين "يعرفون ويقدرون" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وسياسته في ما يتعلق بالعلاقات مع دول الخليج وإيران، مضيفا أنهم "يخشون" استبداله بزعيم المعارضة يائير لابيد.
وذكر المصدر إنهم
ليس فقط يفضلون نتنياهو، إنما يحبونه، هو مذهل، لديه الجاذبية المطلوبة، وهو يعرف جيدا ما يقوم به، نحن قلقون جدا من استبداله من قبل رئيس المعارضة والذي سيقوم بتغيير بعض الأمور.
فيما أكد مصدر آخر أن السعودية تعتبر نتنياهو "رأس الحربة" في مواجهة إيران، مشيرا إلى صعوبة إبداء هذا الموقف علنا من قبل المسؤولين الرسميين في الوقت الحالي.