وكان أكثر من عشرة ناخبين ديمقراطيا قد أدلوا بالفعل بأصواتهم لانتخابات المنطقة داخل مركز مجتمعي، عندما اكتشف زوجان من المارة أثناء تجوالهما في موقف السيارات عبوة تبدو مريبة، على حد تعبير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأمرت الشرطة بإخلاء المركز المجتمعي وتوقف التصويت في الموقع لعدة ساعات حيث قام المتخصصون بنزع العبوة بعناية.
وقالت الشرطة إنه لا يوجد مؤشر عمن ترك القنبلة أو لماذا، ولم يتم العثور على قنابل أخرى في مراكز اقتراع أخرى حول المدينة التي يسكنها 45 ألف شخص خارج دي موين.
قال جيمي فيتزجيرالد، وهو مدقق انتخابات في المقاطعة: "لقد قام رجال الشرطة بعمل ممتاز اليوم في ضمان سلامة المجتمع، لا توجد طريقة لمعرفة المدة التي قضاها هذا الجهاز في مركز ليكسايد لإنجاز المهمة".
في الفترة التي سبقت انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، تصاعدت المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد حيث استهدف مشعلو الحرائق بعض صناديق الاقتراع وواجه مسؤولو الانتخابات على مستوى الولاية تهديدات بالقنابل والقتل.
وقالت النائبة سيندي أكسني (ديمقراطية من ولاية أيوا) على تويتر: "شعرت بقلق عميق عندما علمت أنه تم العثور على قنبلة أنبوبية في مركز اقتراع في فورت وورث، هذا التهديد لانتخاباتنا غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن محاولة العنف هذه ضد ديمقراطيتنا ومواطنينا".
وقالت الشرطة في بيان إن القنبلة رُصدت خارج مركز ليكسايد في فورت وورث حوالي الساعة 9:30 صباحا. عندما حددت الشرطة أن الجهاز كان قنبلة حقيقية، تم استدعاء وحدة خاصة من قسم الإطفاء بولاية أيوا لنزعها، إلى جانب عملاء من مكتب الأسلحة النارية والمتفجرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي.