وقد تم إدخال الأمير فيليب إلى مستشفى الملك إدوارد كأحد الإجراءات الاحترازية بعد شعوره بوعكة صحية، وتم نقله فيما بعد إلى مستشفى "سانت بارثولوميو" وسط لندن للحصول على علاجه اللازم هناك، بحسب ما ذكرت صحيفة "dailystar" البريطانية.
وعلى الرغم من أن حالة الأمير ليست بخطرة، وقد أكد الأطباء أن حالته الصحية ليس لها علاقة بالفيروس التاجي، إلا أن هذه هي أطول فترة يقضيها الأمير فيليب في المشفى، ومن المتوقع بقاؤه هناك حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ولم يقم بزيارته حتى الآن سوى ابنه الأكبر الأمير تشارلز من بين جميع أفراد العائلة حتى الملكة إليزابيث.
وبحسب المصادر، يعرف الأمير فيليب بكرهه للأشخاص الذين يثيرون ضجة من حوله، لذا فقد يكون هذا سببا في عدم زيارة زوجته له والتي سيسبب وجودها في المشفى ضجة كبيرة.
وكذلك فقد يكون السبب المحتمل الآخر وراء عدم زيارة الملكة لزوجها في المستشفى هو حالة الخطر التي قد تتعرض لها في خضم جائحة كورونا.
والجدير ذكره، أن هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها الملكة عدم زيارتها لفيليب أثناء تلقيه العلاج في المشفى، وأوضحت إدارة المشفى أن ذلك أمر اعتيادي بالنسبة للملكة، لا سيما بعد آخر فترة قضاها فيليب قبل ليلة عيد ميلاده مباشرة في عام 2019.