وتتضمن السلسلة عرضا حول موضوعات الأحلام والإسقاط النجمي، وتعطي معلومات حول التحكم في شخصيات الحلم والسرد والبيئة المحيطة، بحسب ما ذكرت صحيفة "dailystar" البريطانية.
وأوضحت الطبيبة النفسية "إستيلا" إلى أحد الصحف، أنه من الممكن السيطرة إلى حد ما على أحلامنا، ومن الممكن أن نكون قادرين أيضا على تغيير الظروف السلبية إلى أخرى إيجابية في الحلم نفسه.
وقالت إستيلا أن نحو 11% من الناس يعيشون أحلامهم واقعا خلال فترات متقاربة، وكذلك فإن نصف السكان عموما يعيشون أحد أحلامهم واقعا في مرحلة ما من حياتهم.
وفي الكثير من الأحيان، قد يحدث كابوس متكرر وحينها يكون الوقت مناسبا جدا للتركيز على تغيير سيناريو الحلم قبل الدخول في نوم عميق، لنكون قادرين على توجيه الحلم كما نريد، وذلك عن طريق قدرة الدماغ على التركيز بتفاصيل الحلم ليتمكن من تغييره.