عضو بمجلس النواب الليبي يتوقع حضور 100 نائب لمنح الثقة للحكومة الجديدة

قال عضو مجلس النواب الليبي محمد الرعيض، اليوم الأربعاء، إن عدد أعضاء مجلس النواب الليبي المتوقع حضورهم للجلسة المقرر عقدها في مدينة سرت في 8 مارس/آذار 100 نائب لمنح الثقة للحكومة، مؤكدا على أن الطريق إلى سرت ستفتح وربما سنذهب لسرت برا.
Sputnik

بنغازي – سبوتنيك. وأكد الرعيض في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أن "بكل تأكيد النواب سيذهبون إلى سرت لحضور جلسة مجلس النواب الذي دعا إليها رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والمقررة في الثامن من مارس، ومن المتوقع أن عدد النواب الذين سيذهبون لحضور جلسة سرت أكثر من 100 نائب".

الدبيبة والثني يناقشان في القاهرة مسألة انتقال السلطة في ليبيا

وأضاف أن "الطريق إلى سرت سيفتح وربما سنذهب برا إلى سرت لحضور جلسة النواب لإعطاء الثقة للحكومة".

وردا على سؤال حول مناقشة مجلس النواب بطرابلس في جلسته اليوم وأعداده لمذكرة موجهة للأمم المتحدة بشأن إمكانية عقد جلسة لعرض تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية عبر تقنية الزوم قال إن "هذا لا يعني أن النواب يعارضون عقد جلسة في سرت، ربما البعض لا يريد الذهاب ويرغب أن يشارك خلال الجلسة عبر هذه تقنية الزوم".

وأوضح أن "جلسة سرت خاصة وستعقد خاصة فقط لمنح الثقة أو عدم منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة".

وحول التشكيلة الحكومية الجديدة هل ستكون حكومة مصغرة أو موسعة قال عضو مجلس النواب الليبي إن "الحكومة ستكون حكومة موسعة لإرضاء أكبر عدد من المدن وشراح المجتمع الليبي وتكتلات هذه الحكومة مؤسسة على أرضا المكونات والمرأة والشباب وكتل السياسية ولكل الليبيين الذين يريدون المشاركة في هذه الحكومة".

من جهة أخر أفاد مصدر عسكري ليبي أن مطار 70 في مدينة سرت جاهزا لاستقبال أعضاء مجلس النواب الليبي من أجل عقد جلستهم بمدينة سرت.

وأكد المصدر الذي فضل عدم كشف عن أسمه على أن "مطار 70 جاهز لهبوط الطائرات وربما سيهبطون أعضاء مجلس النواب الليبي لعقد جلستهم في سرت حيث يبتعد المطار عن وسط مدينة سرت المركز أقل من 20 كيلومترا".

ودعا مجلس النواب الليبي في طرابلس اليوم الأربعاء خلال بيان صحفي، أعضاءه إلى إعداد مذكرة موجهة للأمم المتحدة حول مدى إمكانية عقد الجلسة البرلمانية لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة عبر تطبيق "زوم" الإلكتروني، وسط خلافات حول مكان إقامتها بين الأطراف الليبية.

وأوضح البرلمان الموجود في طرابلس، في بيان اليوم الأربعاء، أن:

"على الأعضاء إرسال مذكرة إلى الأمم المتحدة حول إمكانية عقد جلسة عرض تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية ومنحها الثقة عبر تقنية "زوم".

وتتضمن تلك المذكرة مطالبة الأمم المتحدة بالتواصل مع النواب الليبيين المنقسمين في شرقي وغربي البلاد، تشكيل لجنة مشتركة بينهما تتولى تسهيل عقد جلسة مناقشة الثقة.

وكانت البعثة الأممية في ليبيا أكدت في بيان أمس الثلاثاء، أنها تشجع مجلس النواب على الاجتماع كما هو مقرر لمناقشة التصويت على منح الثقة للتشكيلة الحكومية التي سيقترحها رئيس الوزراء المكلف، كما تشجع البعثة "وشركاؤها رئيس الوزراء المكلف إلى تقديم التشكيلة الحكومية على وجه السرعة".

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد دعا قبل أيام، إلى عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة في سرت، وإذا تعذر تكون طبرق البديلة.

وأكدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" في رسالة إلى مجلس النواب، الأحد الماضي، أن مدينة سرت "جاهزة وآمنة" لاحتضان جلسته لمنح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة، وذلك بعد حالة من الانقسام ضمن النواب الليبيين حول المدينة التي ستحتضن الجلسة.

كان الملتقى السياسي الليبي قد صوت، الشهر الماضي، لصالح اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء.

وجاء التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

مناقشة