وأضاف في كلمة أمام مجلس المحافظين، اليوم، أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف ممارسة الابتزاز والاستفزاز اللذين تمارسهما طهران.
وأكد أن "مسؤولية الحفاظ على نظام الضمانات الذي أصبح على المحك، تقع على عاتق الدول الأعضاء في مجلس المحافظين".
وأوضح أن "إيران تؤمن بسياسة الابتزاز النووي، كما أنها باتت مستمرة في تمهيد الطريق لامتلاك سلاح نووي".
ولفت إلى أهمية "أن تحدث مفاوضات مباشرة مع إيران للحصول على إجابات شافية"، مشيرا إلى أنه إذا أحسنت إيران النية يمكن التوصل إلى حلول.
وكانت إيران قد اتخذت خطوات جديدة على طريق فك ارتباطها بالاتفاق، منها الانتقال إلى مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة.
كما بدأت بتقليص عمل مفتشي الوكالة الذرية، استناداً إلى قرار من مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، طلب القيام بذلك ما لم تُرفع العقوبات الأمريكية في مهلة أقصاها 21 فبراير الماضي.
يذكر أن السعودية تطالب بأن تكون جزءا من أية مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية وإيران بشأن الاتفاق النووي، وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في وقت سابق، إن "المملكة تسعى للدخول في شراكة مع واشنطن بشأن اتفاقية جديدة محتملة مع إيران، للحد من الأنشطة النووية، وللتصدي لأعمالها الخبيثة في المنطقة"، حسب تعبيره.