وذكرت الصحيفة أن الجدار، جزء من الجهود التي تهدف إلى منع المسلحين من العبور إلى إسرائيل عبر أنفاق على امتداد الحدود، لشن هجمات.
والجدار الخرساني، عبارة عن مكون واحد في الحاجز الممتد لمسافة 60 كم، والذي يشمل أيضا سياجا فوق الأرض، وأجهزة استشعار متطورة فوق وأسفلها، وأحدث أنواع التكنولوجيا التي تعالج تهديد الأنفاق وتمنع تسلل "الإرهابيين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي أن 95% تقريبا من الحاجز اكتمل، وسوف يدخل نطاق العمل في المستقبل القريب.
ويعتقد أن حركة حماس تمتلك شبكة معقدة من الأنفاق في أنحاء قطاع غزة سوف تستخدم في مهاجمة جنود إسرائيليين في معركة ميدانية قريبة داخل قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
وانطلاقا من هذا التخوف، فإن الجيش الإسرائيلي يعد جنوده لمجموعة متنوعة من المعارك فوق وتحت الأرض.