وأكد الدبلوماسي السابق أن "الحظر" لا يرتبط بـ "حرية التعبير"، بل إنه ببساطة أمر غير سار بالنسبة له أن يطلق عليه "كاذب"، وأنه لن يتسامح معه إلا إذا جاء من أمريكي وليس من امرأة سعودية.
وقال في تغريدة على "تويتر"، "في الولايات المتحدة، (لا تعرف القوانين في المملكة العربية السعودية ؛ لا تعرف ما حدث لخاشقجي بسبب تعبيره عن آرائه)، يحق لصديقتك التعبير عن نفسها بالشكل الذي تراه مناسبًا، لكن أرجو أن تشرحوا لي ما هو الحكم الدستوري الأمريكي الذي يلزمني بالاستماع إليه؟ وصفتني بـ "الكاذب".
يأتي هذا بعدما دخلت باحثة إجتماعية ومستشارة في التخطيط الاستراتيجي وصناعة المحتوى السعودية أماني العجلان في جدال مع الدبلوماسي الأمريكي، الذي قال لها إن المرأة ليس لها حقوق في بلدها، لترد عليه "لدي كل الحقوق على قدم المساواة مع الرجال...ليس لدينا ما نحاضره".
وكتبت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر "آسف لذلك ولكنك كاذب!! أنا امرأة سعودية ولدي جميع حقوقي في بلدي وأنا مواطن بالكامل مثل الرجال بموجب القانون. أنت لست في مكان تخبرنا فيه عنا!! وأرفقت التغريدة بإيموجي لوجه مبتسم مع عبارة: استمتع بالفيديو الخاص بي في # الرياض#السعودية".