وقال المطرب اللبناني من أصل عراقي عاصي الحلاني في تغريدة بحسابه على تويتر: "أتابع الآن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق بعد سنين الحرب والإرهاب".
وأكد أن هذه الزيارة تؤكد أن العراق "بلد التلاقي"، مشيرا إلى أنها تهدف إلى "تعزيز الحوار بين الأديان".
وختم الحلاني بالقول: "هذا العراق الحبيب كان وسيبقى بلد السلام والتعايش والمحبة وملتقى الأديان".
من جانبها قالت المطربة اللبنانية ميريام فارس عبر حسابها على تويتر: "هالزيارة بتحسسنا بالسلام والأمان والتسامح".
يذكر أن البابا فرنسيس وصل إلى بغداد، اليوم الجمعة، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.
وترجل البابا من طائرته لدى استقرارها في أرض المطار، فيما كان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ووصل الحبر الأعظم بابا الفاتيكان فرنسيس، عصر اليوم الجمعة، إلى كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك، التي شهدت الجريمة البشعة على يد الإرهابيين في منطقة الكرادة وسط بغداد، في 31 أكتوبر/تشرين الأول عام 2010.
واستقبل البابا الذي وصل إلى الكنيسة لإقامة قداس فيها، استقبالا حافلا من أبناء المكون المسيحي على وقع أناشيد السلام والمحبة بين الأديان، في حدث تاريخي يشهده العراق.
وقال البابا في كلمته التي ألقاها داخل قصر السلام وسط بغداد، للحاضرين: "فلتصمت الأسلحة ولنسمع صوت البسطاء والفقراء، أتيت حاجا لأحمل السلام باسم المسيح أمير السلام، صلينا لسنوات من أجل سلامة العراق".
وسيزور البابا (84 عاما) أربع مدن منها: الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا الاتحادية) والتي ما زالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور، مسقط رأس النبي إبراهيم وسيجتمع مع آية الله العظمي علي السيستاني (90 عاما) المرجع الأعلى لشيعة العراق.