ويواصل سعر صرف الدولار بالارتفاع مقابل الليرة اللبنانية، الأمر الذي دفع المتاجر والمؤسسات التجارية إلى إقفال أبوابها أمام الزوار لحين استقرار سعر الصرف.
وبحسب مصادر اقتصادية فإن انهيار الليرة اللبنانية إلى هذا المستوى يعود إلى هجمة المصارف على السوق السوداء لشراء الدولار، وذلك لتطبيق قرار مصرف لبنان بزيادة الرساميل، بالإضافة إلى انسداد أفق تشكيل الحكومة اللبنانية.
وعادت الاحتجاجات الشعبية بعد انهيار الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها، في ظل تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتشهد أغلب المناطق اللبنانية، في الشمال، الجنوب، البقاع والجبل، قطع طرق بالدواليب المشتعلة، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي في البلاد وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.