وقال المشيشي، في تصريحات إعلامية، اليوم السبت، إن تونس بحاجة إلى الاستقرار وإلى حكومة تستجيب لتطلعات الشعب، مضيفا أنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه البلاد ومؤسساتها الديمقراطية واستحقاقات الشعب.
وتابع "لنا معارك تلهينا عن المناكفات السياسية وعن تسجيل نقاط سياسية، أنا غير معني بها“، مؤكدا أن يده ممدودة للحوار دائما، وأن ”المعارك ضد طواحين الريح لا يجيدها“، وفق تعبيره.
ويشير المشيشي بشكل غير مباشر إلى تصريحات سابقة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، وإشارات ضمنية منه إلى تمسكه بموقفه الرافض للتعديل الوزاري الذي أقره المشيشي ودخوله في صدام معه.
وكان أمين عام اتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي قد صرح، في وقت سابق اليوم، بأن سعيد أبلغه بأنه يرفض الانطلاق في جلسات الحوار الوطني قبل استقالة المشيشي.
وكان سعيد يطالب، في وقت سابق، بعدم اعتماد الوزراء الذين اقترحهم المشيشي وتحوم حولهم شبهات فساد، لكن مقربين منه أكدوا أنه صار يطالب باستقالة كامل حكومة المشيشي.