ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تزوج الصبي وشقيقته داخل منزلهما في زفاف فخم في ناخون سي ثامارات، تايلاند، في 4 آذار/ مارس.
ويعتقد الأب البالغ من العمر 31 عاما، والأم 30 عاما، أنه إذا لم يتزوج التوأمان في أقرب فرصة، فإن ذلك يعرضهما للحظ السيئ في المستقبل.
وأوضح والد التوأم: "نعتقد أنه إذا رُزقت بتوأم من جنس مختلف، يجب عليهما أن يتزوجا من بعضهما، وإلا سيمرض أحدهما في وقت لاحق من حياتهما"، مضيفا:"نحن نفعل هذا فقط للحماية والحفاظ على سلامة أطفالنا.. فنحن لا نريدهم أن يمرضوا، وليس هناك ما نخسره إذا اتبعنا هذا الاعتقاد".
وحضر الأصدقاء والعائلة حفل الزفاف، الذي ظهر فيه راهب بوذي يردد البركات خلال الأعراس غير الطبيعية، وأثناء الاحتفال التقليدي قام الأقارب بتقديم مهر للزوجين الطفلين، تماشيا مع العادات الثقافية السائدة.
جدير الذكر، أنه على الرغم من حفل الزفاف الباهظ، فإن زواج التوأم ليس صحيحا قانونيا، وقد تم تنظيمه فقط لأغراض احتفالية.
يذكر أن بعض البوذيين يعتقدون أن التوائم "الذكور والإناث" يتشاركون "الكارما" لأنهم كانوا في يوم من الأيام عشاقا انتهت علاقتهم قبل الزواج، ويولدون معا من جديد لعدم تسوية الديون القديمة المستحقة في العلاقة.