راديو

من يقف وراء قصف مصافي تكرير النفط غير الشرعية شمال شرقي حلب

يعد الاستهداف الصاروخي الأخير لمصافي تكرير النفط غير الشرعية "الحراقات" في منطقتي الباب وجرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي الأوسع من نوعه.
Sputnik

استهدف قصف صاروخي موقع تجمع "حراقات" النفط السوري المسروق في محيط قرية "ترحين" في ريف منطقة الباب، تزامن معه قصف صاروخي ثان استهدف "الحراقات" الموجودة في سوق المحروقات في محيط قرية "الحمران" في ريف منطقة جرابلس.

عضو مجلس الشعب السوري وقائد التشكيل في "لواء الباقر" للمقاومة الشعبية النائب عمر الحسن قال "هذه المناطق تعم فيها الفوضى والانفلات الأمني ووضع الاحتلال التركي شرطة تركية من أجل السيطرة على الوضع  أمنياً، لكن لم يتحقق ذلك كون هذه المجموعات التي تسيطر على هذه المناطق مدعومة في الباطن والعلن من أجهزة الاستخبارات العالمية، التي تدعم الإرهاب".

وتابع النائب الحسن أن "عندما علمت المجموعات الإرهابية بقدوم الجيش العربي السوري إلى مناطق الباب ومنبج  بدأت هذه المجموعات المسلحة بالفرار نحو جرابلس وإعزاز وهذا ما أقلق المحتل التركي ولم يعجبه. لدينا معلومات موثوقة من داخل هذه المناطق أن هناك محاولة من الجانب التركي لإعادة هذه المجموعات إلى مناطق الباب والنقاط العسكرية والتثبيت بها في رسالة يريد من خلالها أن يقول للأمريكي وغيره على أنه صاحب القرار في هذه المناطق، لذا حسب اعتقادي هذا القصف يقف ورائه الإحتلال التركي".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...  

إعداد وتقديم نواف إبراهيم

مناقشة