أظهر مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات أن صافي ثروته البالغة 156.9 مليار دولار يضعه في المرتبة الثانية، متأخر بنحو 20 مليار دولار عن جيف بيزوس الذي تصدّر، الأسبوع الماضي، كأغنى شخص في العالم.
وأظهرت بيانات "بلومبيرغ" أن السرعة التي ارتفعت بها أسهم تسلا بنسبة 743% في العام 2020، يقابلها الآن انخفاض سريع ومؤثر.
ويوم أمس الجمعة، انخفض مؤشر ناسداك 100 للأسبوع الثالث على التوالي، وهو أطول سلسلة انخفاض له منذ سبتمبر/أيلول، لتصل خسارات إيلون ماسك 27 مليار دولار خلال 5 أيام ترتبت نتيجة تراجع الأسهم، وكذلك البتكوين التي كان راهن عليها بقوة.
ففي بدايات 2021 تسارعت مكاسب ماسك، وأطاح ببيزوس كأغنى شخص في العالم، حيث بلغت ثروته في شهر يناير/كانون الثاني 210 مليارات دولار ، وفقًا للمؤشر.
وأدى انتخاب الرئيس جو بايدن باحتضانه للتقنيات النظيفة، وحماس مستثمري التجزئة، إلى تعزيز صعود شركة تسلا، وهو صعود رأى فيه البعض "رغوة غير مستدامة" في التكنولوجيا.