أقام بابا الفاتيكان فرانسيس، الأحد، قداساً في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف والكراهية.
وأعلن أحمد الصحاف، المتحدث باسم اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرنسيس، في وقت سابق، أن البابا سيصل جواً عبر طائرة مروحية إلى محافظة نينوى وسيؤدي الصلاة لضحايا الحرب بساحة الكنيسة في الموصل، ثم يتوجه جواً بطائرة مروحية إلى بلدة قرقوش، وسيلتقي مجتمع البلدة في كنيسة "الحبل بلا دنس" في قرقوش.
ووصل البابا فرنسيس إلى بغداد يوم الجمعة الماضي، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.
واهتم البابا فرنسيس عند إعلانه زيارة العراق على أن تكون زيارته "رسالة صمود" إلى مسيحيي العراق، الذين يعتبرون من أقدم وأعرق المسيحيين في المنطقة، والذين واجهوا تحديات كبرى، بحسب قوله.
وأقام البابا فرنسيس، قداسه بكاتدرائية مار يوسف الواقعة في منطقة الكرادة وسط بغداد، أمس السبت، بحضور الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وشخصيات سياسية أخرى، وذلك بعد زيارته التاريخية لمدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، سبقها بلقاء تاريخي مع المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني في مدينة النجف.