وقال الفاتيكان في بيان إن البابا التقى عقب قداس في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق عبد الله كردي وقضى معه وقت طويلا.
وأضاف: "أبدى "السيد عبد الله امتنانه للبابا على الإعراب عن قربه من مأساته ومأساة جميع المهاجرين الذين يسعون إلى التفاهم والسلام والأمن عندما يخاطرون بحياتهم في مغادرة بلادهم".
وخلال اللقاء، استمع البابا من خلال مترجم إلى قصة عبد الله وعائلته، وأعرب عن تعاطفه مع خسارته اثنين من أبنائه إضافة إلى زوجته في الحادث الذي سلط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين.
وفي سبتمبر/أيلول 2015، أبحرت عائلة كردي وهي من مدينة عين العرب "كوباني" السورية من السواحل التركية تجاه اليونان عبر قارب صغير، سرعان ما تحطم ليلقى آلان كردي (3 سنوات) وأحد إخوته وأمه حتفهم، قبل أن تلقي به الأمواج إلى الشاطئ، وتشكل صورة جثته رمزاً للرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، دعا بابا الفاتيكان، جميع الطوائف في العراق إلى التعاون لخدمة الصالح العام في البلاد، لافتًا إلى أنه سيغادر إلى روما ولكن "العراق سيظل في القلب".
ووصل البابا فرنسيس إلى بغداد يوم الجمعة الماضي، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.