موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "نحن قلقون للغاية إزاء الوضع المتقلب في جمهورية إفريقيا الوسطى وخطر تجدد العنف في سياق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل 14 مارس / آذار".
ويذكر أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى قد تصاعد، أوائل ديسمبر عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات في بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية السابقة والمتمردين المسيحيين المعارضين لها. ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة في نهاية يوليو عام 2018، أُجبر ما يصل إلى مليون شخص خلال هذا النزاع على مغادرة منازلهم، وقتل حوالي 6 آلاف شخص.
هذا وفي 6 فبراير عام 2019، وقّعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلي الجماعات المسلحة اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد وذلك عقب محادثات جرت في الخرطوم ودامت نحو أسبوعين. واتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب أو الحركات السياسية. كما تقرر تهيئة الظروف لعودة طوعية للاجئين.