وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن "الإدارة غير متعجلة في القيام بلفتات كبرى تجاه كوبا الخاضعة للحكم الشيوعي رغم الآمال في اتباع نهج أكثر ليونة بعد الانفراجة التي تحققت في عهد باراك أوباما وتراجع عنها ترامب".
تأتي هذه التصريحات تأكيدا لما أدلى به مسؤول بارز في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لرويترز طالبا عدم نشر اسمه بأن السياسة المتبعة مع كوبا ليست من ضمن الأمور الرئيسية التي يركز عليها بايدن حاليا.
وقالت ساكي للصحفيين في الإفادة اليومية، "التغيير في السياسة تجاه كوبا ليست من بين أولويات الرئيس بايدن حاليا".
وأضافت "لكننا ملتزمون بجعل حقوق الإنسان ركيزة أساسية في السياسة الأمريكية، ونحن نراجع بعناية القرارات السياسية التي اتُخذت في عهد الإدارة السابقة بما فيها قرار تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب".
وقبل تسعة أيام من مغادرته المنصب، أعلنت إدارة ترامب في 11 يناير/كانون الثاني إعادة كوبا إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، استنادا إلى إيواء هافانا هاربين أمريكيين وقادة متمردين كولومبيين ودعمها الأمني للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو.