وتعرف الغواصات الأربع في فرنسا باسم "سنل" (SNLE)، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه من المقرر أن تظل الغواصات الجديدة في الخدمة حتى عام 2090.
ولفتت المجلة إلى أن أهم ما يميز الغواصات الجديدة إضافة إلى كونها مزودة بصواريخ نووية، هو أنها ستحمل جهاز "سونار" لكشف الأهداف المعادية يتم تثبيته في مقدمة الغواصة، إضافة إلى تقنيات الكشف عن الغواصات المعادية عن طريق بصمة الصوت.
وسيكون وزن الغواصة الفرنسية الجديدة أكبر وهيكل أطول، مقارنة بغواصات "تريومفانت" النووية الموجودة في الخدمة مع البحرية الفرنسية منذ عام 1995، التي من المقرر أن تخرج من الخدمة في خمسينات القرن الحالي.
وستكون الغواصة الجديدة أكثر هدوءا ولديها قدرة أكبر على حماية نفسها ضد التهديدات البحرية، إضافة إلى تجهيزها بقدرات تقنية تمكنها من التخفي من أجهزة الكشف الخاصة بالغواصات المعادية.
وتمثل الغواصات أخطر سلاح عرفه العالم، وأكثر القطع البحرية قدرة على التخفي لقدرتها على العمل في أعماق البحار، بعيدا عن أي تهديد من البر أو الجو أو حتى من سفن السطح.
ويوجد نوعان من الغواصات هما الغواصات النووية وغواصات الديزل، ولكل منها ميزة خاصة، فبينما تكون أهم مميزات الغواصات النووية هي القدرة على البقاء لفترات طويلة دون إعادة التزود بالوقود، فإن غواصات الديزل تتميز بهدوئها القاتل، الذي يسمح لها بالاقتراب من العدو بصورة كبيرة دون أن يتم اكتشافه.