وأضاف البيان: "يرى حزب الله أن العراق قد تعرض في العقدين الماضيين لمحن كثيرة وحروب متعددة شنها الاحتلال الأمريكي والإرهاب الوهابي الداعشي، اللذان يشكلان وجهين لعملة واحدة، ضد العراق وشعبه ووحدته الوطنية ومكوناته الاجتماعية والدينية والقومية".
وعبّر "حزب الله" عن آماله بأن "تكون هذه الزيارة، مدخلاً للعراق لاستعادة دوره على الساحة الدولية والإقليمية وتعزيز وحدته الوطنية وحقه الطبيعي بالسيادة والاستقرار".
كما أكد على "الدور الهام الذي تلعبه المرجعيات الروحية الدينية على امتداد العالم في مواجهة العدوان والاحتلال وفضح الإرهاب، وتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي وحق الشعوب في المقاومة والدفاع المشروع ضد الاحتلال، ودعم تطلعاتها إلى الحرية والعدالة".
ووصل البابا فرنسيس إلى بغداد، يوم الجمعة الماضي، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.
واهتم البابا فرنسيس عند إعلانه زيارة العراق على أن تكون زيارته "رسالة صمود" إلى مسيحيي العراق، الذين يعتبرون من أقدم وأعرق المسيحيين في المنطقة، والذين واجهوا تحديات كبرى، بحسب قوله.
وأقام البابا فرنسيس، قداسه بكاتدرائية مار يوسف الواقعة في منطقة الكرادة وسط بغداد، أمس السبت، بحضور الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وشخصيات سياسية أخرى، وذلك بعد زيارته التاريخية لمدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، سبقها بلقاء تاريخي مع المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني في مدينة النجف.