أبلغت مجموعة من العلماء من جامعة نورث وسترن عن العديد من حالات الإصابة بالفيروس التاجي التي أدت إلى الغرغرينا، ونتيجة لذلك، بتر "الأطراف. نشرت نتائج بحث المتخصصين صحيفة "ديلي ميل.
على وجه الخصوص، يقدم التقرير بيانات عن امرأة إيطالية فقدت ثلاثة أصابع بعد إصابتها بفيروس كورونا تضررت أوعيتها الدموية. تم التحقيق من مشكلتها باستخدام التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
أكدت النتيجة للعلماء وللأطباء بأن ضيق التنفس وفقدان حاسة الشم ليست كل المشاكل الصحية التي يسببها كورونا. صحيح أن المفاصل لا تتعرض للهجوم المباشر من الفيروس نفسه، لكنه يخثر الدم وبالتالي تنقطع إمدادت الدم الطبيعية للأطراف كرد فعل للجسم على ما يسمى بـ "عاصفة السيتوكين".
عاصفة السيتوكين هي استجابة مفرطة للجهاز المناعي لعدوى في الجسم، عندما يبدأ الجهاز المناعي في تدمير الخلايا والأعضاء السليمة.