وبحسب تقييم لصحيفة "ذا ناشيونال إنترست"، قالت فيه:
تخيل الظهور المفاجئ لسلاح يمكن أن يتحرك أسرع بست مرات من أسلافه، مثل هذا النظام سوف يقلب كل القتال رأساً على عقب.
نحن نتحدث عن صاروخ "شكفال" الطوربيدي سريع الانطلاق، الذي يمكن أن تصل سرعته إلى 375 كم في الساعة.
يشير مؤلف المنشور إلى أن "شكفال" هو واحد من أكثر أنواع الأسلحة المبتكرة تحت الماء، التي تم تطويرها في أيام الاتحاد السوفيتي.
وكتبت الصحيفة أن "صاروخ" شكفال " لم يعرف إلا في منتصف التسعينيات، وبفضل محركه النفاث، هو قادر على الوصول إلى سرعة مذهلة تصل إلى 200 عقدة (370 كم) في الساعة".
وخصص طوربيد "شكفال" الذي دخل الخدمة في عام 1977 وتم تطويره في وقت لاحق، لمكافحة سفن العدو السطحية والغواصات. وحمل الصاروخ في البداية رأسا نوويا. ثم تم إيجاد رأس حربي غير نووي له.
تلاحظ "ذا ناشيونال إنترست" أن الغواصات الروسية فقط الآن مسلحة بطوربيدات حديثة من إصدار "شكفال"، وهي "شكفال - إي".
يُذكر أيضًا أن الولايات المتحدة تحاول إنشاء مثل هذه الأسلحة منذ عام 1997، لكن الجيش الأمريكي لم يتسلمها حتى الآن.