ورأت شبكة "جونغو جوفان" الإخبارية الصينية التي تتخصص بالشؤون العسكرية أن منظومة الصواريخ التي تحمل اسم "الخنجر" (كلمة "كينجال" الروسية تعني الخنجر) تتصدر قائمة الأسلحة الروسية الأكثر تطورا حاليًا وتمثل سلاحا قادرا على ردع الغرب وإثنائه عن شن العدوان.
وأشارت إلى أن صاروخ "الخنجر" الروسي يتمتع بالسرعة العالية، التي تجعل اعتراضه من قبل وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا مستحيلا.
وتزيد سرعة صاروخ "كينجال" على 5 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) ويستطيع صاروخ "كينجال" بفضل سرعته أن ينفلت من جميع وسائط الدفاع الجوي الموجودة في حوزة حلف شمال الأطلسي.
ويحمل صاروخ "كينجال" 1000 كيلوغرام من المتفجرات، ويستطيغ بالتالي أن يدمر منشأة محصنة بالخرسان المسلح مخبأة تحت الأرض تبعد عن السطح بأكثر من 10 أمتار، ويمكنه أن يدمر هدفا يبعد عن مكان إطلاقه بـ2 ألف كيلومتر، حسب الخبراء الروس.
ووضعت الصناعة الدفاعية الروسية، أخيرا، خطة تزويد قاذفات القنابل الاستراتيجية "تو-160إم" بصواريخ "كينجال".