وقال موقع راديو "موزاييك" إن الباعة احتجوا في ساحة الحكومة في القصبة، مطالبين باستعادة سلعهم التي أخذتها السلطات لتعقيمها منذ مدة ولم ترجعها.
في سياق متصل، اتسعت دائرة التونسيين المنتقدين لتزايد المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية للأحزاب السياسية لتشمل الفنانين والتجار وأصحاب المهن الحرة الذين عبروا عن امتعاضهم من سماح الحكومة بالتظاهر زمن الحجر الصحي، مقابل التضييق على أنشطتهم.
وكانت حركة النهضة قد نظمت مسيرة احتجاجية حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة دعما لحكومة هشام المشيشي، تزامنا مع أخرى نظمها عدد من أحزاب اليسار وفي مقدمتهم حزب العمال، وأخرى للحزب الدستوري الحر.
وأطلق فنانون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت شعار "حلال عليكم حرام علينا"، تعبيرا عن غضبهم مما أسموه تمييز الحكومة في تطبيق القانون على التونسيين، خاصة وأنها فرضت إجراءات وقائية صارمة لمجابهة فيروس كورونا، من بينها منع التظاهرات والتجمعات والاحتفالات.
وخيّر الفنانون الحكومة بين تطبيق إجراءات الحجر الصحي الإجباري على الجميع دون استثناء بما في ذلك الأحزاب السياسية، أو إلغائه كليا وتحرير الأنشطة الفنية والتظاهرات الثقافية.