وتظهر في الصورة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي وتعلو وجهها ابتسامة عريضة ويبدو كأنها تزغرد.
وجاء في النص المرافق "الوزيرة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية تستقبل السيسي بالزغاريد ضاربة بالدبلوماسية والبروتوكول".
وحظيت الصورة بمئات المشاركات على موقع "فيسبوك" غداة أول زيارة للسيسي، في الـ 6 من مارس الجاري، إلى الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
لكن فيديو استقبال السيسي الذي نشره الحساب الرسمي لموقع الرئاسة المصرية والنقل المباشر للمراسم الرسمية على القنوات المصرية يظهران أن الوزيرة السودانية ترتدي زياً مختلفاً عن الصورة المتداولة وأنها لم تزغرد.
كما تبين الصور المنشورة على صفحة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، التزام الجميع بارتداء الكمامات، على عكس الصورة المتداولة، ما يؤشر إلى أنها قد تعود لفترة ما قبل انتشار كوفيد-19.
الحقيقة
تبين بعد البحث أن هذه الصورة التقطت في 17 آب/أغسطس 2019 خلال توقيع المجلس العسكري وحركة الاحتجاج في السودان اتفاقاً يمهد لمرحلة انتقالية تؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
وقد أثارت التحية العسكرية التي أدتها ابنة الزعيم السياسي السوداني الصادق المهدي لضباط المجلس العسكري انتقادات بعض النشطاء السودانيين.