وكشف اللاعب النرويجي، إيرلينغ هالاند، نجم فريق بوروسيا دورتموند الألماني، عن سر صرخته بوجه الحارس المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق إشبيلية الإسباني، عقب تسجيله الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت ردا على طريقة بونو، عندما تصدى لركلة الجزاء الأولى التي تمت إعادتها.
وقال هالاند في تصريحات صحفية نقلها موقع "optus sport": "لقد كان الحارس بعيدا جدا عن خطه، الأمر الذي سمح له بصد ركلتي الأولى، ولو كان واقفا على خطه، لكنت أحرزت الكرة في المرمى، وهذا ما حدث في الثانية عندما قرر الحكم إعادة تنفيذ الكرة بسبب خروجه عن خط مرماه".
وتابع صاحب الـ20 عاما: "عندما تصدى بونو للكرة في المرة الأولى كان يصرخ في وجهي، كنت أفكر، سيكون من الأفضل تسجيل هدف، وهذا ما حدث، لذا كان الأمر رائعا".
وردا على سؤال حول ما قاله لبونو، أجاب: "لا أعرف ماذا قال لي وماذا يعني ذلك لكني قلت ما قاله، ربما تكون هناك "كارما" في هذا العالم".
ووفقا للموقع، فإن هالاند صرخ بجملة "سيئ الحظ" في وجه بونو بعد أن سجل ركلة الجزاء.
"كيريكوتشو"
بحسب وسائل إعلام، كلمة "Kiricocho" ليست مُجرد مصطلح، إنما هي اسم شخص كان مشجعا لفريق إستوديانتيس الأرجنتيني في الستينيات، ومع تولي كارلوس بيلاردو تدريب الفريق لاحظ حالة من سوء الحظ خلال تواجد مشجع مع الفريق بشكل دائم، ففي حالة تواجده في اللقاء يخسر الفريق وإذا تواجد في التدريبات يتعرض أحد اللاعبين للإصابة.
في الموسم الذي تولى كيريكوتشو، مهمته الجديدة حقق استوديانتيس لقب الدوري ولم يخسر إلا مباراة واحدة أمام بوكا جونيورز وهي التي لم يتمكن كيريكوتشو من استقبال لاعبي المنافس قبلها.
ومن هنا أصبح المصطلح يُستخدم لإصابة المنافس بالحظ السيئ في الأرجنتين ومنه تم تدواله بين العديد من اللاعبين.
واستطاع هالاند أن يقود دورتموند إلى تجاوز عقبة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بتحقيقه هدفين في مباراة الإياب أمام إشبيلية والتي جمعت الفريقين، الثلاثاء، وصنع خلالها النجم الشاب التاريخ عندما أصبح أسرع وأصغر لاعب يصل 20 هدفا في دوري الأبطال، وسجلها في 14 مباراة.