وأفادت وكالة "عمون"، مساء أمس الخميس، بأن قرار الخصاونة سيطبق اعتبارا من صباح يوم الأحد المقبل، وحتى إشعار آخر، واستثنى القرار موظفي المؤسّسات الحكومية التي تقتضي طبيعة عملها خلاف ذلك، بحيث تكون ساعات دوامها بقرار من المرجع المختص.
ويأتي القرار استنادا لأحكام البند الرابع من البلاغ رقم (26) لسنة 2021، الصادر بموجب أحكام أمر الدّفاع رقم (19) لسنة 2020.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت تعليق العملية التعليمية في مدارس وجامعات المملكة، ابتداء من الأربعاء الماضي، وحتى إشعار آخر، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وجاءت هذه القرارات في إطار حرص مجلس التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم على صحة وسلامة الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في مؤسسات التعليم العالي والمدارس، في ضوء الارتفاع المستمر في عدد الإصابات بفيروس كورونا وتفشي الوباء.
وفي السياق نفسه، قال نذير عبيدات وزير الصحة الأردني، الثلاثاء الماضي، إن بلاده تشهد الموجة الثانية لوباء كورونا.
وأوضح الوزير في لقاء مع إذاعة "الأمن العام"، نقلته وكالة "عمون" الأردنية أن "هناك صعود بالمنحنى الوبائي والأعداد تزداد"، مضيفا: "نتمنى أن لا تزيد أكثر من ذلك رغم أن لا أحد قادر على التكهن بأن الأعداد ربما أكثر ولكن لا نتوقع أن تزيد أكثر من ذلك بكثير".
أشار عبيدات إلى أن "المستشفيات لا تزال قادرة على استيعاب هذه الأرقام، وتم زيادة السعة السريرية لدرجة استطاعتنا لمواجهة الأرقام التي نشهدها اليوم".
وأكد أنه "حسب الاتفاقية المعقودة مع ائتلاف كوفاكس والشركات الأخرى تصلنا لقاحات تباعا ولكنها ليست كالرقم الذي نتمناه ومن الصعب أن تحقق أي دولة الأرقام من اللقاحات التي بحاجة لها، وسيكون الشهر الحالي من أفضل الشهور بتوفر المطاعيم حسب الاتفاقيات المعقودة".
وقال الوزير إن "الوضع الوبائي يحتاج للصبر والالتزام من الجميع وتقدير الظرف الدقيق الذي تمر فيه المملكة من الناحية الوبائية".