وأكد ليندركينغ في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تنتظر مؤشر استجابة من "أنصار الله" على الخطة الجديدة لوقف إطلاق النار.
وقال المبعوث الأمريكي: "دون وقف إطلاق نار سيدخل اليمن في صراع وعدم استقرار كبيرين".
وتابع بقوله "القيادة السعودية تقدم الدعم الكامل لجهود أمريكا لإنهاء الحرب في اليمن".
كما أشار ليندركينغ إلى أن "هناك أهمية بالغة لاستقرار الوضع الاقتصادي في اليمن والحفاظ على قدرة البنك المركزي على السداد".
وكانت حكومة الإنقاذ الوطني، التابعة لجماعة "أنصار الله"، قد وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بقولها إن "وقف العدوان على الیمن یحتاج إلی أفعال ولیس تصریحات فحسب"، داعية الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف هذا العدوان.
وقال مستشار رئاسة مجلس الوزراء اليمني في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء حمید عبدالقادر عنتر، في تصريحات مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "الإعلان الأمريكي عن وقف مساندة السعودية في العدوان على اليمن لا يكفي، وإذا كانت الإدارة الأمريكية جادة في إحلال السلام، فعليها إصدار قرار دولي بوقف العدوان وفك الحصار عن اليمن برا وبحرا وجوا".
وطالب عنتر، "الولايات المتحدة بدفع التعویضات للشعب اليمني لمشارکتها في قتل الیمنيين وتقديم قادة تحالف العدوان- مجرمي الحرب- للعدالة ومحاكمتهم وإلزام دول العدوان بفتح صندوق لإعادة إعمار اليمن والتعويض عن الضحايا ووقف العدوان والحصار".
وأضاف، مستشار رئاسة مجلس الوزراء اليمني التابع لأنصار الله: "إذا بقيت هذه الخطوات في حد الأقوال فقط ولم تترجم علی أرض الواقع، فالحل هو الاستمرار بالصمود والثبات وخوض المعركة المصيرية للشعب اليمني، معركة النفَس الطويل حتى تحقيق النصر".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن إنهاء دعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية في اليمن، في وقت أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن استثناء "أنصار الله" من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية اعتبارا من 16 فبراير/ شباط الجاري، موضحا أن القرار جاء على أساس "الوضع الإنساني الكارثي في اليمن".