مجتمع

زاخاروفا: مؤتمر موسكو حول أفغانستان يبحث إنهاء الصراع المسلح ودفع مفاوضات الدوحة

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن المشاركين في المؤتمر الدولي حول أفغانستان، المقرر عقده يوم 18 آذار/مارس الجاري في موسكو، سيبحثون سبل الدفع قدما بمفاوضات السلام التي عقدت بين الأطراف الأفغانية في الدوحة.
Sputnik
وقالت: "إنه من المقرر عقد اجتماع في 18 آذار/ مارس الجاري في موسكو، على مستوى الممثلين الخاصين لروسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان مخصص للتسوية بين الأطراف الأفغانية"، وفقا لما نقله موقع وزارة الخارجية الروسية.

وأضافت زاخاروفا:"سيرحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمشاركين في الاجتماع، حيث من المتوقع أن تشارك وفود من حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، والمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، وسياسيون أفغان بارزون، وحركة طالبان، ودولة قطر كضيف شرف".

وتابعت زاخاروفا: "يتوقع خلال الاجتماع مناقشة سبل الدفع قدما بمفاوضات الدوحة، والحد من مستوى العنف وإنهاء الصراع المسلح في أفغانستان".

"طالبان" والولايات المتحدة تؤكدان الالتزام باتفاق الدوحة وتبحثان سير عملية السلام

وردا على سؤال من وكالة "سبوتنيك" حول ما إذا كانت مثل هذه الاجتماعات ممكنة؟، أكدت زاخاروفا " أن العمل جار على وضع جدول الأعمال".

وأعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، أن المؤتمر حول أفغانستان في 18 آذار/ مارس الجاري، سيعقد بمشاركة الولايات المتحدة وباكستان والصين ووفدي كابول و"طالبان"، موضحا أن اللقاء سيعقد بصيغة ما يعرف بـ" الترويكا الموسعة" (روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان) والأطراف الأفغانية.

ومن جهته، أكد وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الخميس، أن الدوحة تلقت دعوة للمشاركة في اجتماع حول أفغانستان بالعاصمة الروسية موسكو يوم 18 الشهر الجاري.

"رسالة" تحدد موعد انسحاب القوات الأمريكية النهائي من أفغانستان

وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع نظيريه الروسي والتركي: "روسيا قدمت دعوة لممثل من قطر لحضور الاجتماع بشأن أفغانستان بموسكو، وهناك تنسيق مستمر بين روسيا وقطر حول السلام في أفغانستان".

يذكر أنه في نهاية شباط/ فبراير من العام الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق سلام هو الأول منذ أكثر من 18 عاما من الحرب، وينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى، بحيث تفرج الحكومة عن 5000 عنصر من طالبان، فيما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى.

مناقشة