البابا فرانسيس يدعو أطراف النزاع في سوريا إلى إظهار حسن النية

دعا البابا فرنسيس أطراف النزاع في سوريا إلى إظهار حسن النية، من أجل إحلال السلام واستعادة البلاد.
Sputnik

الفاتيكان- سبوتنيك. وقال البابا خلال الخطاب التقليدي، يوم الأحد 14 مارس/آذار، للمؤمنين من نافذة القصر الرسولي في الفاتيكان "أجدد دعوتي إلى الأطراف المتصارعة (في سوريا - محرر) لإظهار بوادر حسن النية حتى يكون هناك فوضى للأمل للسكان المنهكين".

ودعا البابا المؤمنين إلى "الدعاء للرب حتى لا ينسى كل من يعاني في سوريا الحبيبة والمعذبة وأن تضامننا سيعيد الأمل".

وأضاف البابا الذي عاد يوم الاثنين الماضي من زيارة إلى العراق أن سوريا شهدت صراعا تسبب في "عدد غير محدد من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين، وآلاف المختفين، دمار، وعنف من جميع الأنواع، ومعاناة هائلة لجميع السكان، ولاسيما للفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء والمسنين".

غوتيريش: سوريا لا تزال "كابوسا حيا" بعد 10 سنوات من الحرب
كما دعا المجتمع الدولي إلى التزام "حاسم" لإنهاء القتال والمساعدة في إعادة البناء والتعافي الاقتصادي.

هذا وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب السورية، إن سوريا لا تزال "كابوسا حيا" حيث يواجه حوالي 60 بالمئة من السوريين خطر الجوع.

 وأضاف غوتيريش، "من المستحيل أن ندرك بشكل كامل حجم الدمار في سوريا، لكن شعبها عاني من بعض أسوأ الجرائم التي عرفها العالم هذا القرن. حجم الفظائع يصيب الضمير بالصدمة".

وتابع في تصريحات للصحفيين،"توارت سوريا عن الصفحات الرئيسية. ومع ذلك، لا يزال الوضع هناك كابوسا حيا".

 وأردف، "هناك حاجة إلى توسيع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية... تكثيف تسليم المساعدات عبر الخطوط وعبر الحدود ضروري من أجل الوصول إلى المحتاجين في كل مكان. ولهذا دعوت مجلس الأمن مرارا إلى التوافق حول هذه المسألة الحيوية"، وفقا لرويترز.

كان مجلس الأمن قد أجاز أول مرة عملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في 2014 من خلال أربع نقاط حدودية. وفي العام الماضي قلص المجلس العدد إلى نقطة واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد النقاط الأربع جميعا.

مناقشة