وقالت شبكة تلفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن" التي تديرها الدولة إنه وفقا للتقارير، أصيب العديد من الأشخاص ولكن لم يتم التأكد بعد من هويات منفذي الحرق العمد من "منتهكي القانون".
ونقلت بيان للسفارة الصينية جاء فيه: "الصين تحث ميانمار على اتخاذ مزيد من الإجراءات الفعالة لوقف جميع أعمال العنف ومعاقبة الجناة وفقا للقانون، وضمان سلامة أرواح وممتلكات الشركات والموظفين الصينيين في ميانمار".
ودعت الصين أيضا شعب ميانمار للتعبير عن مطالبه بطريقة قانونية وعدم التحريض عليها أو استخدامها بطريقة تقوض العلاقات بين الصين وميانمار، وفقا للبيان.
جاء البيان بعد أن تعرضت أكثر من 10 مصانع، بما في ذلك بعض الشركات ذات التمويل الصيني، للتخريب وإضرام النيران في منطقة صناعية في مدينة يانغون في ميانمار اليوم الأحد.
وبحسب ما ذكرته الشبكة "حمل المخربون قضبان حديدية وفؤوس وبنزين، واعتدوا على عناصر الأمن وأشعلوا النيران في مداخل المصانع والمخازن. كما تم تخريب سيارات ومتاجر قريبة".
ونفذ الجيش في ميانمار، في الأول من شباط/ فبراير 2021، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين.
وأدى الاستيلاء على السلطة إلى اندلاع انتفاضات جماهيرية ضد جنرالات الجيش، والتي قوبلت بقوة مميتة. وفرضت دول غربية بينها أمريكا وكندا بريطانيا عقوبات على أعضاء من المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، بما في ذلك القائد العام الجنرال مين أونغ هلاينغ، ومسؤولين آخرين.