وبحسب تصريحات، المصادر لـ "سبوتنيك" أن الضربات استهدفت أماكن يشتبه باختباء عناصر داعش فيها.
وحاولت سبوتنيك التأكد من الجيش الليبي بشأن الجهة التي نفذت الضربات إلا أننا لم نحصل على أي رد حتى الساعة.
وكانت أوباري قد تعرضت لضربات جوية على أكثر من موقع في المدينة الواقعة تحت سيطرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وبحسب المصادر، فقد استهدفت الضربات أماكن متفرقة بالمدينة وضواحيها بمناطق حي الشارب وجبل تيندا وضواحي مشروع برجوج.
وتعد أوباري التي تقع 964 كم جنوبي طرابلس، ثاني أكبر مدينة في الجنوب الليبي بعد سبها، وغالبية سكانها من الطوارق، ويقع فيها حقل "الشرارة" النفطي، أكبر حقول البلاد.
ورجحت وسائل إعلامية أن تكون "الضربات من تنفيذ القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، حيث سبق لها تنفيذ ضربات شبيهة بالمدينة، لكنه لفت إلى أنها المرة الأولى التي تنفذ فيها 4 ضربات متتالية" ضاربة المثل بما تم في 24 مارس/آذار 2018، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مقتل "إرهابيين اثنين" في غارة جوية قرب أوباري جنوبي ليبيا، بتنفيذ من "أفريكوم".
كما أعلنت الأخيرة في 25 يوليو/تموز من العام نفسه، مسؤوليتها عن قتل 11 عنصرا من تنظيم القاعدة الإرهابي، في ضربة بطائرة مسيرة، قالت إنها استهدفت هدفا متحركا ببلدة العوينات القريبة من أوباري.