وقالت قناة "إم آر تي في" إن "عناصرا من الشرطة تعرضوا لإصابات في باجو وسط ميانمار. واتهمت المتظاهرين بإلقاء الحجارة وقالت إنها تحاول أيضا التحقق مما إذا كانوا قد استخدموا البنادق"، وفقا لما نقلته "رويترز".
وأضافت أن "الملازم كياو نينج أو توفي متأثرا بجروح في الصدر".
وقالت جماعة حقوقية تدعى "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" إن "أكثر من 80 فردا قتلوا حتى أمس السبت، في احتجاجات واسعة النطاق على سيطرة الجيش على السلطة، مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص".
ووجه ماهن وين خاينج ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب عبر "فيسبوك" قال فيها "هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت".
وأضاف: أن "الحكومة المدنية ستسعى إلى سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش".
وأعلنت بلدية منطقة مونيوا في وسط ميانمار أنها شكلت حكومتها المحلية وكونت قوة شرطة خاصة بها. وفي العاصمة التجارية يانجون، تظاهر المئات في مناطق متفرقة من المدينة بعد أن أقاموا حواجز من الأسلاك الشائكة وأكياس الرمال لمنع قوات الأمن.