وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، بأن ارتفاع عدد اللاجئين جاء رغم إحكام إغلاق مناطق المعابر الحدودية المعتادة في ولايتي كسلا والقضارف بالقوات السودانية والإثيوبية، على جانبي الحدود.
كما استمر تدفق اللاجئين الأثيوبيين على ولاية النيل الأزرق خلال الأشهر القليلة الماضية عبر ولاية النيل الأزرق ووصل عدهم إلى 8600 لاجئا، ومن المرجح أن يكون هنالك لاجئين تسللوا عبر الحدود دون المرور بمراكز التسجيل.
ويتلقى اللاجئون خدمات الإيواء والتغذية والرعاية الصحية بواسطة السلطات المختصة بمعونة مقدرة من قبل المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في المعسكرات.
وفي وقت سابق، أكد السفير الإثيوبي بالسودان، يبلتال أميرو، أن معظم قيادات جبهة تحرير إقليم تيغراي، تم قتلها أو أسرها ويتم مطاردة الهاربين منهم، لافتا إلى أن حكومة بلاده تقوم بإعادة إعمار الإقليم وتقديم المساعدات لنحو 4 ملايين شخص هناك.
وقال السفير الإثيوبي، في مؤتمر صحفي، إن "معظم قيادات جبهة تحرير تيغراي تم قتلها أو أسرها والهاربون منهم يتم مطاردتهم".
وتابع أن "الحكومة الإثيوبية تقوم بإعادة إعمار إقليم تيغراي وتقدم المساعدات الإنسانية لنحو 4 ملايين من مواطني الإقليم".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمر بشن ضربات جوية وهجوم بري، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على حكام الإقليم، وهم من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لتحديهم سلطاته.