في العام الماضي، بدأت إيران في نقل ثلاث سلاسل أو مجموعات من نماذج متقدمة مختلفة من مفاعل نطنز فوق الأرض إلى المحطة تحت الأرض.
وتقوم طهرام بالفعل بالتخصيب تحت الأرض بأجهزة طرد مركزي من طراز (آي. آر. 2 إم)، رغم اتفاقها مع الدول العظمى يسمح لها بالتخصيب فقط بأجهزة طرد من الجيل (آي. آر. 1).
وأشارت الوكالة الدولية في تقرير لها صدر يوم الاثنين، أنها تحققت من أن إيران بدأت بدأت في ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي من طراز (آي. آر.4) تم تركيبها بالفعل في محطة تحت الأرض، وفقا لرويترز.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت بتاريخ 8 مارس/آذار الجاري بدأت تخصيب اليورانيوم بسلسلة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز "آي آر- 2 إم" في منشأتها النووية تحت الأرض في نطنز.
مطلع الشهر الجاري، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن الوكالة تشعر بالقلق العميق إزاء عدم وجود تفسير إيراني لوجود بقايا يورانيوم في مواقع نووية مختلفة دون الإعلان عنه.
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، أعلنت إيران، تركيب أجهزة جديدة متطورة للطرد المركزي من جيل "آي آر 6" و"آي آر 2" في موقع فوردو النووي، في خطوة حظيت بقلق واهتمام الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويأتي ذلك، بعد إعلان إيران تعطيل العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، بما يضع حدا لعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للمنشآت النووية في البلاد.