وتظاهر الآلاف من سكان مدينة عدن احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، وتردي الخدمات وتأخر دفع المستحقات من رواتب ومعاشات، بحسب موقع "عدن 24".
واتجه المتظاهرون صوب قصر معاشيق، حيث أطلقت النار في الهواء من قبل حراسة القصر في محاولة لثنيهم عن اقتحامه.
وتمكن المتظاهرون من دخول القصر، مرددين هتافات "ثورة ثورة يا جنوب"، وعبارات منددة بالحكومة.
وأمس الاثنين، دعت اللجنة التنظيمية للاحتجاجات الشعبية في عدن جميع شرائح الشعب للاحتشاد صباح الثلاثاء للمشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية، التي تطورت إلى اقتحام القصر الرئاسي.
من جانبه، قال موقع "المشهد اليمني"، إن مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الشريك في الحكومة، وفق اتفاق الرياض، شاركت في اقتحام القصر.
وقالت وكالة "يمن للأنباء"، نقلا عن شهود عيان إن المدرعات العسكرية المكلفة بحماية قصر المعاشيق مقر الحكومة اليمنية، تشارك في اقتحامه مع مجاميع المجلس الانتقالي، دون أن يتسن التأكد من حقيقة ذلك.
فيما نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قالت إنها مشاهد توثق هروب وزراء الحكومة اليمنية من عدن عبر الزوارق.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وصلت الحكومة اليمنية الجديدة التي تضم 24 وزيرا إلى جانب رئيسها معين عبد الملك، إلى عدن، المقر المؤقت للسلطة المعترف بها دوليا، بعد أيام من أدائها اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، في السعودية حيث يقيم منذ سنوات
وأُعلنت حكومة الكفاءات الجديدة في 18 ديسمبر، وفق تفاهمات اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وضمت 24 وزيرًا، مناصفةً بين الشمال والجنوب، منهم 5 وزراء حصة من المجلس الانتقالي الجنوبي.