وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الثلاثاء، فإن الدراسة الجديدة أجراها باحثون في المركز الطبي لجامعة هداسا.
وقيمت الدراسة مستوى الأجسام المضادة المناعية لدى 20 سيدة حامل جرى تطعيمهن بجرعتين من لقاح "فايزر" خلال الثلث الأخير من فترة الحمل. كما قيمت الدراسة مستوى هذه الأجسام لدى أطفالهن.
وفي كافة الحالات، تم اكتشاف أن هذه الأجسام متواجدة بمستويات مناسبة في دماء الأمهات، وفي دم الحبل السري الموصل للجنين.
وقالت دانا وولف، أستاذ علم الفيروسات والأمراض المعدية في الجامعة العبرية، وأحد الباحثين الذين قادوا الدراسة إن: "حماية الأطفال حديثي الولادة من العدوى تعتمد بشكل أساسي على الأجسام المضادة المستمدة من الأم والتي انتقلت من خلال المشيمة".
وأضافت: "لقد تبين لنا أن الأجسام المضادة تنتقل بشكل فعال عبر المشيمة"، موضحة أن "هذا النوع من الأجسام المضادة تولد عبر العدوى أو عقب الحصول على اللقاح".