واشنطن – سبوتنيك. وقالت ساكي للصحفيين "بالطبع، ستطرح هناك أسئلة ونحن نتوقع بأن يكون جزء من هذه المحادثات صعب، كون هناك قضايا عبر عنها الرئيس (جو بايدن) بدون تردد، سواء تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان أو القضايا الاقتصادية أو التكنولوجية".
وأضافت، "نتوقع إمكانية مناقشة العديد من هذه الموضوعات في هذا الاجتماع، ولكن هناك أيضا مجالات يمكن أن تكون فيها فرصة للعمل معا، سواء كان ذلك بشأن المناخ أو عدم الانتشار النووي".
ووفقا للمتحدثة باسم البيت الأبيض، هذه المحادثات لن تكون جزءا من سلسلة مفاوضات.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي - رفض ذكر اسمه - قوله، إن
"الولايات المتحدة ستوضح قلقها تجاه (الأنشطة السيبرانية الخبيثة) التي تتبعها الصين. مضيفا أن واشنطن ستحدد النقاط التي يتوجب على بكين اتخاذ إجراءات لتغييرها.
وتابع المسؤول الأمريكي قوله، إن "الحوار مع الصين سيقوم على الأفعال وليس الأقوال".
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت يوم الأربعاء، أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان سيلتقيان مع نظرائهما الصينيين في أنكوراج، ألاسكا يوم 18 مارس.