وذكر التقييم الذي أصدره مكتب مدير المخابرات الوطنية أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية هم الأكثر احتمالا لشن هجمات كبيرة ضد المدنيين، في حين أن أعضاء الميليشيات عادة ما يستهدفون الشرطة والموظفين والمباني الحكومية، حسبما ذكرت "رويترز".
شهدت أمريكا اضطرابات شديدة في يناير/ كانون الثاني الماضي عندما دخلت اقتحمت مجموعات مؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب – بينها ميليشيات منظمة - مبنى الكابيتول، وسقط عشرات القتلى والمصابين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ألغى الكونغرس جلسة كانت مقررة بعد تحذير المسؤولين الأمنيين، من مؤامرة محتملة من قبل مجموعة مسلحة مجهولة تهدف للتسلل إلى مبنى.
وقالت إدارة شرطة الكابيتول الأمريكية، إنها تلقت معلومات استخبارية تشير إلى مؤامرة محتملة "لاختراق مبنى الكابيتول" من قبل ميلشيا مجهولة الهوية، بعد تحذيرات سابقة من محاولة تفجير الكونغرس.
قبل أكثر من أسبوع أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي، لقطات أمنية جديدة، لشخص مشبته به في وضع قنبلتين أمام موقعين حيويين في العاصمة قبيل شغب أنصار ترامب حول الكابيتول الذي وقع في السادس من يناير/ كانون الثاني.
ويواصل المحققون جهودهم للحصول على مزيد من المعلومات حول الشخص الذي وضع قنبلتين أنبوبيتين خارج مقر اللجنة الوطنية الجمهورية واللجنة الوطنية الديمقراطية، واكتشفتا في واشنطن العاصمة، خلال اليوم الذي وقعت به أعمال الشغب في الكابيتول.
سبق هذه الأحداث، تحذيرات من مؤسسات ووكالات أمنية واستخبارية أمريكية، تحذر من تصاعد اللهجة العنصرية والعرقية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن "الإرهاب الداخلي" الذي يشكله المتطرفون البيض والنازيون الجدد هو التهديد الرئيسي.