خبر أثار ضجة وذعرا... هل الأرض على موعد مع نهايتها بسبب "كويكب يوم القيامة"

في خبر شهير يتداول من حين لآخر بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، ظهر مجددا المنشور الذي يحذر من صخرة هائلة بصدد الاصطدام بكوكب الأرض، هذه المرة بين المستخدمين الناطقين باللغة العربية.
Sputnik

بجوار الصورة التي يظهر فيها ضخرة ضخمة مشتعلة وتتجه مسرعة نحو كوكب الأرض، كتب ناشروها "غدا الثلاثاء (16 مارس/ آذار) موعد اصطدام صخرة في الأرض وستقسمها إلى قسمين"، وفي تعليق وضع على الصورة قالوا "ناسا: كويكب بحجم معلب كرة قدم يقترب من الأرض غدا الثلاثاء". وهذا ادعاء زائف.

في الحقيقة هذه الأنباء - التي تحاكي أسطورة "كويكب يوم القيامة المدمر" - يتم تكرارها بشكل كبير للغاية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، في ما يبدو أنها محاولات لتحقيق انتشار ومزيد من التفاعل مع الصفحات، أو ربما عن طريق فهم خاطئ للبيانات الدورية لوكالات الفضاء.

"ناسا" التي تعاني كثيرا من الأخبار الكاذبة المنسوبة إليها، قالت إن الكويكب "2011 إف أو 32" البالغ قطره قرابة كيلومتر، سيكون في أدنى مسافة للأرض يوم الأحد 21 مارس، لكنها لم تقل أبدا أنها بتجه صوب الكوكب مباشرة.

وطمأنت وكالة الفضاء الأمريكية متابعيها، بالقول إنه خطر اصطدام الكويكب بالأرض مستبعد، وأقرب نقطة له مع الكوكب، ستكون على بعد أكثر من 5 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، أو نحو مليوني كيلومتر.

مناقشة