أكد المدير العام للآثار والمتاحف، نظير عوض، وفقا لما نقلته وكالة "سانا" السورية:
"أن القطع النقدية التي تم تسليمها إلى المتحف الوطني في اللاذقية مهمة جداً، والبعض منها قد يكون نادراً، وتؤرخ لحضارات من الرومانية والبيزنطية والإسلامية"، لافتاً إلى أنه "تم ضبطها في محافظة اللاذقية حيث كانت معدة للتهريب خارج البلاد"،
وثمن عوض "الجهود الكبيرة والمهمة التي تبذلها الجهات المختصة في كشف الأشخاص الذين يعملون في مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار السورية ومنع وصولها إلى تجار الآثار في العالم، معتبراً أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى كشف من يقف وراء عملية الاتجار من أشخاص وداعمين وشبكات".
كما أسهمت الجهود الوطنية بين المؤسسات العاملة على التراث الأثري والجهات المختصة أسهم بشكل فعال في ضبط آلاف القطع الأثرية التي كانت معدة للتهريب وتمت مصادرتها واستعادتها وتسليمها للمتاحف السورية.