وقالت صحيفة "الغد" إن توقيف رئيس مجموعة الغازات الطِّبية بالوزارة جاء في إطار التحقيقات بقضية مستشفى الحسين بمدينة السَّلط.
في سياق متصل، أصدر وزير الصحة الأردنية قرارا جديدا، بعد كارثة مدينة "السلط"، التي شهدت وفاة ما لا يقل عن ستة مرضى بالفيروس في مستشفى حكومي إثر نفاد الأوكسجين.
ووجهت وزارة الصحة بتسمية فني تخدير في كل مستشفى، ليكون مسؤولا عن مراقبة خزانات الأكسجين، بحسب ما نشرته وكالة "عمون" الأردنية.
وكلف مساعد أمين وزارة الصحة للشؤون الفنية والصحية ومديريات الصحة، الدكتور طه التميمي، مدراء المستشفيات وخصوصا البشير وحمزة، بإعطاء أوامر التعبئة عندما يصبح مستوى الأكسجين 50% من سعة الخزان وخاصة في هذه الظروف التي يكثر فيها استهلاك الأكسجين.
وشهد الأردن، يوم الأحد الماضي، احتشاد مئات الناس في الشوارع متحدين حظر التجول ليلا في مدينة إربد شمالي البلاد، وفي عدة مدن أخرى ومنها السلط وأحد أحياء العاصمة عمان.
وتفجرت موجة الغضب إثر فضيحة المستشفى وكذلك بسبب تشديد قيود مكافحة الوباء التي شملت تمديد حظر التجول الليلي لكبح زيادة كبيرة في إصابات كوفيد-19 تعود أساسا للتفشي السريع للسلالة البريطانية من فيروس كورونا، وفقا لـ"رويترز".