جاء ذلك عبر الحساب الرسمي لهيئة حقوق الإنسان السعودية على موقع "تويتر"، والذي أوضح في سلسة تغريدات أنه "من أنواع الاحتيال المالي التي تستهدف عملاء البنوك السعودية الرسائل النصية والإلكترونية التي تزعم الفوز بجوائز عينية أو نقدية".
وحدد الحساب أبرز أشكال الاحتيال على البنوك ولخصها في النقاط التالية:
- انتحال شخصية موظف بنك، وطلب تحديث البيانات الشخصية عبر الهاتف.
- التسوق عبر المواقع الإلكترونية المشبوهة والمزورة وغير الآمنة معلوماتيًا.
- الرسائل النصية والإلكترونية التي تزعم الفوز بجوائز عينية أو نقدية.
- التلصص وسرقة المعلومات البنكية وإساءة استخدامها.
- عروض الوظائف والتوظيف الوهمية.
- عروض السيارات والموجودات الفارهة بأسعار زهيدة وأقل بكثير من قيمتها الحقيقية.
وفي وقت سابق من فبراير/شباط الماضي، كشف مسؤول سعودي عن تفاصيل مهمة تتعلق بتفعيل الحوالات الفورية بين البنوك المحلية، على خلفية إطلاق البنك المركزي في المملكة خدمة المدفوعات الفورية "سريع".
ولدى ظهوره على برنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، قال فهد العقيل المدير التنفيذي لشركة المدفوعات السعودية (مملوكة للبنك المركزي)، إن الحد الأقصى للتحويل اليومي عن طريق الآيبان يبلغ 20 ألف ريال، فيما يبلغ عن طريق رقم الجوال 2500 ريال سعودي، بعد تفعيل الحوالات الفورية بين البنوك المحلية.
وتبلغ الرسوم المفروضة على الحوالات التي يتم وصولها بشكل مباشر وفوري 50 هللة على تحويل أقل من 55 ريال، و1 ريال على 500 ريال فأكثر، وفق صحيفة "عاجل".
وأوضح العقيل أن النظام سيكون متاحا في كل البنوك، لافتا إلى أن هناك 5 طرق متاحة للتحويل، وذلك من خلال استخدام رقم الجوال، ورقم الحساب، والهوية الوطنية، والبريد الإلكتروني، ورقم الآيبان.