ووفقا لموقع "سيانس" العلمي، درس العلماء جينات زرافة روتشيلد وقارنوها بجينات 50 حيوانًا آخر (بما في ذلك أقارب زرافة أوكابي). وتوصل الباحثون إلى أن الزرافات لديها العديد من الطفرات الجينية في نظام القلب والأوعية الدموية ونمو العظام، حيث أنه في جين واحد من هذه السلالة، تم تحديد سبع طفرات فريدة للحيوانات ذات العنق الطويل في وقت واحد.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الجين يؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية ويقاوم ارتفاع ضغط الدم بنجاح على الرغم من أن الآلية الدقيقة لعملها لا تزال غير معروفة.
في سياق الدراسة، وجد العلماء طفرات جينية أخرى، ولقد ارتبطت ببصر الزرافات الممتاز وقدرتها العالية على التعافي (تنام هذه الحيوانات بالكامل في 40 دقيقة فقط).
يؤكد الخبراء أن توصيل الدم إلى دماغ الزرافة يتطلب ضغطًا يبلغ 2.5 ضعف الضغط الطبيعي للإنسان والثدييات الأخرى، لكن الزرافات تكيفت معه ولا تعاني من أي عواقب سلبية من "ارتفاع ضغط الدم".
تواجه الزرافات خطر الانقراض حيث انخفض عددها في الثلاثين عاما الماضية بنسبة 40 ٪ ونزلت إلى 68000 في البرية.